روى الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه (١) بحذف الأسانيد قال : سأل رجل أبا عبد الله عليهالسلام : ما لمن زار قبر الحسين عليهالسلام؟
فقال : إنّ الحسين عليهالسلام (٢) وكلّ الله به أربعة آلاف ملك شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له منصور ، فلا يزوره زائر إلّا استقبلوه ، ولا يودّعه مودّع إلا شيّعوه ، ولا يمرض إلّا عادوه ، ولا يموت إلّا صلّوا على جنازته واستغفروا له بعد موته. (٣)
وبحذف الاسناد ، عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام ، قال : وكلّ الله بقبر الحسين عليهالسلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه ، ويدعون لمن زاره ، ويقولون : يا ربّنا ، هؤلاء زوّار الحسين افعل بهم وافعل. (٤)
وبالاسناد عن صالح ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إنّ الله تبارك وتعالى ملائكة موكّلين بقبر الحسين عليهالسلام ، فإذا همّ الرجل بزيارته أعطاهم الله ذنوبه ، فإذا خطا محوها ، ثمّ إذا خطا ضاعفوا له حسناته ، فما تزال حسناته تضاعف حتّى يوجب له الجنّة ، ثمّ اكتنفوه وقدّسوه ، وينادون ملائكة السماوات : قدّسوا زوّار حبيب حبيب الله ، فإذا اغتسلوا ناداهم [ محمد صلىاللهعليهوآله : يا وفد الله ، اُبشروا بمرافقتي في الجنّة ، ثمّ ناداهم ] (٥) امير المؤمنين عليهالسلام : أنا ضامن
__________________
١ ـ كذا الصحيح ، وفي الأصل : أبو جعفر محمد بن قولويه. ويحتمل أيضاً أن يكون : أبو جعفر محمد بن بابويه.
٢ ـ في المصادر : إنّ عند قبر الحسين عليهالسلام.
٣ ـ كامل الزيارات : ١١٩ ح ١ وص ١٩١ ح ٨ ، ثواب الأعمال : ١١٣ ح ١٥ ، البحار : ١٠١/٦٣ ح ٤٢.
٤ ـ كامل الزيارات : ١١٩ ح ٢ و٤ ، التهذيب : ٦/٤٧ ح ١٠٤ ، عنهما البحار : ١٠١/٥٤ ح ١٢ و ١٣.
٥ ـ من الكامل.