علياً عليهالسلام فقال له : هنيئاً لك يابن أبي طالب ، أصبحت
مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة (١).
والمراد بالمولىٰ في الحديث الأولى
بالتصرّف ، وهو الذي فهمه الصحابة المعاصرون لصدور النصّ ، ومنهم حسان بن ثابت حيث
أنشد :
يناديهم يوم الغدير نبيهم
بُخمّ وأسمع بالرسول مناديا
إلى أن يقول :
فقال له قم يا علي فانني
رضيتك من بعدي إماماً وهادياً
__________________
جرير الطبري من نيف وسبعين
طريقاً وابن عقدة من مائة وخمس طرق ، والجزري المقرئ من ثمانين طريقاً ، وأبو سعيد
السجستاني من مائة وعشرين طريقاً ، والحافظ أبو بكر الجعابي من مائة وخمسة وعشرين طريقاً
، والحافظ أبو العلاء العطار الهمداني من مائتين وخمسين طريقاً ، راجع : اقبال الأعمال
/ السيد ابن طاوس : ٦٧٢ في دعاء ليلة الغدير ، وسنن الترمذي ٥ : ٦٣٣ / ٣٧١٣ ، سنن ابن
ماجة ١ : ٤٥ / ١٢١ ـ دار الفكر ـ بيروت ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٠٩ و ١٣٤ و ٣٧١ و ٥٣٣
، مصابيح السنة ٤ : ١٧٢ / ٤٧٦٧ ، مسند أحمد ١ : ٨٤ و ٨٨ و ١١٩ و ١٥٢ و ٣٣١ ، و ٤ :
٣٦٨ و ٣٧٠ و ٣٧٢ و ٥ : ٣٤٧ و ٣٥٨ و ٣٦١ ، فضائل الصحابة / أحمد بن حنبل ٢ : الحديث
٩٤٧ و ٩٥٩ و ٩٦٧ و ١٠٠٧ و ١٠٢١ و ١٠٤٨ و ١١٦٧ و ١٢٠٦ بطرق صحيحة ، أمالي الشجري ١ :
١٤٥ و ١٤٦ بعدة طرق ، الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان / ابن بلبان ٩ : ٤٢ / ٦٨٩١ ـ دار
الكتب العلمية ـ بيروت ، المعجم الكبير / الطبراني ٤ : ٢٧٣ ـ دار إحياء التراث العربي
، و٥ : ١٦٦ ـ ١٦٧ و ١٧٠ ، الصواعق المحرقة : ٤٣ ـ ٤٤ وصححه / الهيتمي ـ مكتبة القاهرة
، ١٣٨٥ ه ، واُنظر : الغدير / العلاّمة الأميني ١ : ٣١٣ وما بعدها وغيرها كثير.
(١) مسند أحمد ٤ : ٢٨١
، تفسير الرازي ١٢ : ٥٣ ، تذكرة الخواص : ٣٦.