أخبرناه أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفّر القشيري ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ح.
وأخبرناه أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا إسحاق بن أبي إسرائيل ، نا سفيان بن عيينة ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبي هريرة ، قال : خرج النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى بيت فاطمة فخرجت معه فقال : «أثمّ لكاع» (١)؟ [قال :] فاحتبس ، ـ زاد ابن المقرئ : قال : وقالا ـ فظننت أنها تلبسه شخابا (٢) أو تغسله ، قال فجاء ـ زاد ابن حمدان : يعني الحسن يشتد ، فاعتنقه رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : «اللهم إني أحبّه فأحبّه وأحبّ من يحبه» [٣١٥٠].
وأخبرناه أبو سعد بن البغدادي وأبو بكر اللفتواني وأبو طاهر محمّد بن أبي نصر بن أبي القاسم وعمر بن منصور بن عمر ، قالوا : أنا محمود بن جعفر بن محمّد الكوسج ، أنا عمّ والدي الحسين بن أحمد بن جعفر ، نا إبراهيم بن السّندي بن علي ح.
وأخبرناه أبو طاهر محمّد بن أبي نصر بن أبي القاسم بن هاجر وأبو عبد الله محمّد بن أحمد بن أبي سعد الثعالبي ، قالا : أنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمّد ح.
وأخبرناه أبو بكر اللفتواني وأبو محمّد بن طاوس ، قالا : أنا أبو منصور بن شكرويه.
وأخبرناه أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن علي السّمسار ، قالوا : أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد بن خرشيذ (٣) قوله : أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد المخرمي ، قالا : نا الزبير بن بكّار ، نا ـ وقال المخرمي : حدثني ـ سفيان بن عيينة ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، عن نافع بن جبير ، عن أبي هريرة : أن النبي صلىاللهعليهوسلم خرج في طائفة ، من النهار فخرجت معه حتى انتهى إلى سوق ـ وقال المخرمي : حتى أتينا سوق ـ بني قينقاع ثم انصرف فأتى فناء [بيت] عائشة ثم قال «أثمّ لكع»؟ يعني حسنا ،
__________________
(١) اللكاع كقطام ، واللكع كصرد الصغير.
(٢) كذا بالأصل ، وفي النهاية بالسين المهملة المكسورة ، وهو خيط ينضم فيه خرز يلبسه الصبيان والجواري. وقيل هو قلادة تتخذ من قرنفل ومحلب وسك ونحوه وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء.
(٣) بالأصل : بالدال المهملة ، والصواب : خرشيذ ، بالذال المعجمة وقد مرّ.