إبراهيم بن يحيى بن زيد ، قال : سمعت خارجة بن زيد يقول : صوّب الناس يومئذ مروان وزعموا أنه حيل بحق لا يكون معهما يعني أبا بكر وعمر ثالث أبدا.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو (١) ، قالا : نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا أسيد بن عاصم ، نا الحسين بن حفص ، عن سفيان ح.
قال : ونا أبو عبد الله الحافظ ـ إملاء ـ [أنبأنا محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، أنبأنا سعيد بن مسعود ، أنبأنا عبيد الله بن موسى](٢) أنا سفيان ، عن سالم بن أبي حفصة ، قال : سمعت أبا حازم يقول (٣) : إني لشاهد يوم مات الحسن بن علي ، فرأيت الحسين بن علي يقول لسعيد بن العاص ويطعن في عنقه ويقول : تقدّم فلو لا أنّها سنّة ما قدّمت (٤) وكان بينهم شيء ، فقال أبو هريرة : أتنفسون على ابن نبيكم بتربة تدفنونه فيها؟ وقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني» [٣٢٧٣].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، نا الحسن بن علي بن عفان العامري ، نا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن سفيان الثوري ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن أبي حازم ، قال : رأيت حسين بن علي قدّم سعيد بن العاص على الحسن بن علي فصلّى عليه ثم قال : لو لا أنها سنّة ما قدّمته.
وأخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، نا أحمد بن علي بن ثابت ح.
وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمد بن هبة الله ، قالا : أنا محمد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا قبيصة ، نا سفيان ، عن سالم بن أبي حفصة ـ وقال ابن هبة الله : ابن أبي الجعد ـ عن أبي حازم الأشجعي ،
__________________
(١) في الترجمة المطبوعة : «عمر».
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن الترجمة المطبوعة ص ٢٢٦.
(٣) الخبر في سنن البيهقي الكبرى ٤ / ٢٨ ـ ٢٩ وصححه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٧١ وسير أعلام النبلاء ٣ / ٢٧٦ ـ ٢٧٧.
(٤) زيد في سير الأعلام : يعني في الصلاة.