يذكر فيها المنازل.
ووفين إشراقا (١) كنائس تدمر |
|
وهنّ إلى رعن المدخّن صور |
يؤممن أهل الغوطتين كأنما |
|
لها عند أهل الغوطتين بدور (٢) |
فأصبحن بالجولان يرضخن صخرها |
|
ولم يبق من إجرامهن (٣) شطور |
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا : أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين بن جميع ، نا عبد الله بن علي أبو القاسم الخزاعي ـ ببغداد ـ نا محمّد بن إبراهيم بن كثير ، نا أبو علي الحسن بن هانئ ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يموتنّ أحدكم حتى يحسن ظنّه بربّه ، فإنّ حسن الظنّ بالله تعالى ثمن الجنة» [٣٣٣٧].
أظن ابن جميع حفظ كنية الخزاعي ولم يحفظ اسمه فسماه عبد الله ، وهو عندي إسماعيل بن علي ، وقد ذكر أبو بكر الخطيب أن ابن جميع روى عن إسماعيل هذا ، فلعل الوهم ممن خرّج المعجم لابن جميع لا منه ، والله أعلم.
أخبرناه أبو عبد الله الحسن بن عبد الملك ، أنا سعيد بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو محمّد عبد الله بن حامد الأصبهاني ، أنا أبو محمّد القاسم بن صالح الهمداني ، نا أحمد بن محمّد بن الحسن الرازي ، نا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الواسطي ـ إملاء ، ببغداد ـ نا محمّد بن إبراهيم بن كثير الصوفي (٤) ، نا أبو نواس ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يموت أحدكم حتى يحسن ظنّه بالله عزوجل ، فإنّ حسن الظنّ بالله عزوجل ثمن الجنة» [٣٣٣٨].
أخبرناه عاليا أبو محمّد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور (٥) ، أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن بالوية الصوفي ، أنا أحمد بن محمّد بن الحسن الرازي ، نا إسماعيل بن علي الواسطي ،
__________________
(١) إعجامها غير واضح والمثبت عن الديوان.
(٢) الديوان : ثؤور.
(٣) الديوان : أجراجهن.
(٤) مرّ في بداية الترجمة ، وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٧٧ «الصيرفي».
(٥) بالأصل «مروز» والمثبت عن ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ١٠.