عامله الله بعدله ، والحق به من بقي من ذريته ليستريح كل أحد من هذه السلالة ...» ا ه.
ومن أولاده (بايزيد) و (سلطان حمزة) ، و (علي بيك) ، و (محمد بيك) ، و (يعقوب بيك) ، و (قاسم بيك) ، و (محمود بيك) ، (شيخ حسن بيك) ، و (اسكندر بيك) ، و (شمس الدين بيك) ، و (هابيل) ...
٢ ـ بين علي بيك وحمزة بيك :
من حين قتل قرا عثمان وقع الهرج بين أمراء آق قوينلو ، وقام النزاع بين أولاد عثمان بيك وبين أولاد أخوته ، فادعى قلبح أرسلان بيك بن أحمد بيك أخي عثمان بيك الأمر لنفسه ، وهرب الشيخ حسن بن عثمان بيك من أرزن الروم إلى خدمة شاه رخ. وأما علي بيك فقد هرب مع أخويه محمد بيك ومحمود بيك من المعركة إلى أنحاء ديار بكر ، فقصده أخواه بالسوء ، ثم لحق به ابنه جهانكير في ثلة من الجيش ، جاءه من جانب خرتبرت ، فقوي به ، ثم وصل إليه خبر وفاة والده فأطاعه قومه ، وأذعنت له قبيلته ... وأطاعه أمراء البايندرية ، وكان ولي عهد أبيه ، فقام مقامه ... فأحسن السيرة وعدل ، واستناب ولده جهانكير ميرزا علي حفظ الألوسات (١) وسيره معهم إلى صوب خرتبرت (خرپوط) وتوجه هو إلى خدمة ميرزا محمد جوكي بن شاه رخ بارزنجان ، وصل إليها في عقب اسكندر واجتمع بخدمته مع أخيه يعقوب بيك وابني عمه نور علي بيك وجعفر بيك.
ثم أرسل جوكي ميرزا جيشا مع علي بيك لطلب اسكندر ، فأدركوه قرب قوبلي حصار ، فهرب اسكندر وقتل أكثر أصحابه ، فعاد علي بيك
__________________
(١) ألوسات بمعنى قبائل. واللفظة مستعملة عند المغول والجغتاي وسائر الأقوام التركية ، وألوس أو أرلوس القبيلة ، ويتوسع فيها إلى الإمارة ...