١ ـ أمير همايون : من سادات أسفرايين خراسان ، شاعر لطيف القول ، رقيق النظم. في أوائل شبابه جاء العراق وبسبب رقة طبعه صار من ندماء السلطان يعقوب ومن أهل مجلسه فنال مكانة رفيعة. وكان يدعوه السلطان (خسرو كوجك) أي خسرو الصغير وكان ممن استأسره العشق وذكر له صاحب تذكرة (١) الشعراء جملة من شعره.
٢ ـ المولى شهيدي : دعاه السلطان يعقوب (ملك الشعراء) والمعروف عنه أنه فخور بنفسه ، معجب بها ، ولا يعدل عن رأي ارتآه ، ولم يتدخل في شؤون الشعراء غيره ... شعره جميل ، مرغوب فيه. وفي أواخر أيامه رحل من خراسان إلى العراق ومن هناك توجه إلى الهند فسكن إحدى مدن كجرات. توفي عام ٩٣٥ ه وبلغ من العمر نحو مائة سنة وذكر له صاحب التذكرة جملة أبيات من مختاراته.
٣ ـ درويش دهكي : وهذا ممن نال مكانة لدى السلطان يعقوب وحصل على جاه ولازم مجلس السلطان. ويقال إن جامي استحسن بعض مقطوعاته ...
٤ ـ مير مقبول : أصله من الترك ، أقام في بلدة قم فاشتهر بالقمي. وفي أوائل أمره كان سباهيا لدى السلطان يعقوب وترقى هناك. وفي أيام شيخوخته ترك وانصرف إلى العزلة ... ولم يعرف تاريخ وفاته.
٥ ـ حبيبي : من تركمان آذربيجان. دخل في خدمة السلطان يعقوب ... وسماه الشاه إسماعيل ملك الشعراء وصار يؤم مجلسه ... ولقبه كرز الدين بيك ...
٦ ـ سوسي : من تجار آق قوينلو ... وله أشعار (٢) ...
٧ ـ القاضي مسيح الدين عيسى.
__________________
(١) هذه نسخة محفوظة عندي قصة الأول وغالبا في أيام السلطان يعقوب.
(٢) تذكرة الشعراء.