٨ ـ الشيخ نجم الدين مسعود الوزير.
٩ ـ المولى بنائي : كان والده معمارا فتلقب بذلك وكان مشهورا في الخط والموسيقى وله بيان ملتهب شررا وهو في الأصل مقيم في هراة ولأمر ما فر من أمير علي شير نوائي وجاء إلى السلطان يعقوب فكتب له (بهرام وبهروز) ، ثم عاد إلى هراة وبعدها مضى إلى محمد الشيباني أمير ما وراء النهر وهذا لقبه (بملك الشعراء) توفي سنة ٩١٨ شهيدا في وقعة أمير نجم. وكان البيت المذكور في وفاة السلطان وأخيه له ...
وهناك شعراء كثيرون وإنما ذكرت هؤلاء لبيان درجة تعلق السلطان بالشعر وحبه له وانهماكه في احترام أهله ... وفي أيامه علماء عديدون منهم الدواني.
اضطراب الأحوال :
إثر وفاة السلطان يعقوب حدث اضطراب كبير وقامت الفتنة على قدم وساق فتشعبت الحزبية بين رجال التركمان وأكابر أمرائهم وقد قتل في الفتنة القاضي مسيح الدين عيسى الساوي قتله خليل الصوفي لأنه كان قد انتزع الإمارة منه وبعده هلك الوزير نجم الدين مسعود فكان أكبر ضياع ... ومن ثم التهبت نيران الثورة واندلعت إلى الأنحاء والأمراء لا يقفون عند حد وأحزابهم لا تنقطع وتنافسهم مستمر ...
وفيات
١ ـ القاضي مسيح الدين عيسى الساوي : (ترجمته)
هو ابن الخواجة شكر الله الوزير ، كان أستاذ السلطان يعقوب نصبه للصدارة العليا والحكومة الشرعية. وهذا القاضي كان صاحب كمالات