عن تبحره في القوانين الأدبية ...
كلم كأن الشهد من ألفاظها |
|
جار وإن الطيب منها سائر |
فكأن أنفاس المسيح نسيمها |
|
إذ من شذاها كل ميت ناشر |
عن كل لطف فيه معنى كاشف |
|
في كل مغنى منه حسن باهر |
بحر ولكن الطفاوة عنبر |
|
مزن ولكن الغيوث جواهر |
عقد تسمى نظم در دونه |
|
نظم الثريا عنده متناثر |
ولم يتأخر أيام قضائه من مراعاة الشرع في كافة الأنحاء الإيرانية فكان موفقا في أعماله بمزيد التوفيق ، أعلى منار الشرع أيام السلطان المؤيد إلى عنان السماء ، وأعلن للعالم اسم ذلك السلطان فصارت تتجدد ذكراه بالخير والوصف الجميل ونال الشرع في أيامه نصابه ذلك ما أدى أن يقتدي به سائر الملوك والأمراء في الرجوع إلى أحكامه وصاروا يأتمرون بأوامره وينتهون بنواهيه.
أسدى إليه أولو الألباب فاخرة |
|
قلائد المدح من عجم ومن عرب |
فيمموه وفازوا من مكارمه |
|
بكل ما قد تمنوه من الأدب |
فاعتز به الشرع وارتفع الملك بما نفذه من العدل فصار الاثنان يفتخران .. وكان له مجمع مؤلف من أصحاب الدين والدولة ومحفل من أرباب الخلافة وهكذا مجالس الأعيان والأفاضل ... مما زاد في رونق المملكة وعلو شأنها ...» ا ه إلى آخر ما جاء.