أفندي (١) كتبه بالفارسية أيضا منه نسخة في مكتبة أسعد أفندي عدد ٢٤٤٧.
وفي تحفة الخطاطين أنه كان كاملا في الثلث والنسخ والتعليق وأنه كان كاتب الديوان لدى بعض أمراء العجم وشاعرا (الظاهر أنه يقصد السلطان يعقوب) وفي فتنة الأردبيلي (الشاه إسماعيل) التجأ إلى الحكومة العثمانية فأكرمه السلطان بايزيد الولي ومن آثاره تاريخ جامع قوجة مصطفى باشا في أعلى بابه وهو بخطه (التحفة ص ١١١) وخط وخطاطان ص ٥٩.
وفي تاريخ أنجمني ترجمة ابنه فضل الله وترجمته أيضا ...
وفي أيام السلطان سليم خان سير إلى كردستان فسعى لإدخال ديار بكر والموصل وكردستان في حوزة العثمانيين فكانت جهوده في هذا السبيل بليغة ... وفي عودته إلى العثمانيين حصل على كل الإعزاز والتكريم. وفي عام ٩٢١ ه توفي في الأستانة وتربته في جوار أبي أيوب الأنصاري وله دار سبيل هناك ، وإن زوجته زينب خاتون دفنت في مسجد لها بالقرب منه ...
وله ترجمة في قاموس الأعلام (٢).
وقال في الكواكب السائرة (٣) : «إدريس بن حسام الدين العالم
__________________
(١) كان من أهل الكمال أيضا وهو دفتري في الحكومة وبنى جامعا في طوبخانة يقال له دفتردار جامعي ودفن فيه توفي سنة ٩٧١ وتاريخه فضل أولدي وله عدا الذيل على هشت بهشت نظيره على ديوان حافظ ر : تحفة خطاطين ص ١١١ وزاد في كتاب خط وخطاطان هو صاحب تاريخ الأكراد ، ومختصر هشت بهشت وكل في بلاد الصفوية قد تربى وتوفي في الأستانة وكان دفتريا فيها ر : ص ٥٩.
(٢) قاموس الأعلام ج ٢ ص ٨١١.
(٣) الكواكب السائرة في رجال المائة العاشرة. منه نسخة مخطوطة رأيتها في الظاهرية بدمشق.