مراد ، وكانت قد ضعفت دولتهم وقويت شوكة الأردبيلية وكانوا قد استولوا على غالب بلادهم التي بأيديهم فلم يطق مراد المقاومة فترك بغداد وأتى الروم مستغيثا مستجيرا ، فلم ينل بها قبولا ، ثم ذهب والتجأ إلى علاء الدولة بن ذي الغادر وأخذ منه مددا وذهب إلى بغداد واستردها واستقر على سريرها وكان إسماعيل مشغولا بحرب بعض الملوك ثم قضى أربه وهجم علي مراد المذكور ببغداد وطرده عنها واستولى عليها واضمحل حال مراد ولم يعلم له خبر وهو آخر من ملك عراق العجم من أهل هذا البيت» ا ه.
ولكن هذا لم يؤيد من مؤرخين آخرين.
وفي كتاب الدول الإسلامية وغيره ذكر النقود لأكثر ملوك آق قوينلو وأنها موجودة ويشاهد فيها عنوان (سلطان). وفي المسكوكات الإسلامية لأحمد توحيد المطبوع سنة ١٣٢١ قد ذكر بين أسماء ملوكهم زينل بن أحمد بن أوغورلو محمد وحسن الثاني بن يعقوب إلا أنه لم يعين المرجع الذي عول عليه ... وعلى كل إن فروع هذه الحكومة في آذربيجان وآمد وماردين إلا أن التفصيلات عنها لا تزال غامضة وقد ذهبت أخبارها فلم يبق إلا القليل وفي أنحاء الموصل تركمان عديدون ولكن لا يفرق بينهم أو عاد لا يعرف لهم كيان خاص.
فهم الآن يعيشون أشتاتا ومتفرقين أو كتلات ضعيفة وصغرى ...
سلاطين آق قوينلو :
١ ـ بهاء الدين قرا عثمان ٨٠٦ ـ ٨٣٩.
٢ ـ جلال الدين علي ٨٣٩ ـ ٩٤٢.
٣ ـ نور الدين حمزة ٨٣٩ ـ ٨٤٨.
٤ ـ معز الدين جهانكير ٨٤٨ ـ ٨٧٥.