المدخل في الحلق. يقال : أثرابٌ سلسل وسلسال وسلسبيل.
وقال الفراء : قال الكلبي بإسناده : الفردوس : البستان بلغة الروم.
وقال الفراء : هو عربي أيضا ، والعرب تسمي البستان الذي في الكرمُ : الفردوسَ.
وقال السّدِّي : الفردوس أصله بالنبطية فرداسا.
وقال عبد الله بن الحارث : الفردوس : الأعناب.
[سندل] : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : سَنْدَل الرجلُ : إذا لَبِس الجَوْرَبَيْن ليَصْطادَ الوحشَ في صَكَّة عُمَيّ.
[سبرد] : قال : والناقة إذا أَلْقَت وَلَدَها لا شَعْر عليه فهو المُسَبْرَد ؛ ويقال : سَبْرَد شعرَه : إذا حَلَقه.
[فندس] : قال : وفَنْدس الرجلُ : إذا عَدَا ، وقَنْدَس بالقاف : إذا تابَ بعد مَعْصية.
[سمدر] : أبو عبيد عن أبي عمرو : السَّمادِيرُ : ضَعْفُ البَصَر ، وقد اسمَدَرّ.
ويقال : هو الشيءُ الذي يَتراءى للإنسان من ضَعْف بصرِه عند السُّكْر من الشراب أو غيره.
[دربس] : أبو العبّاس عن ابن الأعرابي : الدِّرْباس : الكلْب العَقُور ، وأنشد :
* أعْدَدْت دِرْواسا لِدرْباسِ الحُمُتْ*
(وقالوا : الدُّرابِسُ : الضّخم الشديدُ من الإبل ومن الرّجال ، وأَنشد :
لو كنتَ أمسيتَ طليحا ناعِسا |
لم تُلْف ذا راوية دُرابِسَا) (١) |
دفنس : والدِّفْنَاس : البَخِيل ، وأنشد المفضل :
إذا الدِّعْرِمُ الدِّفْناسُ صَوَّى لِقَاحَه |
فإنّ لنا ذَوْدا ضِخامَ المحالِبِ |
أي : سمن لقاحه.
قال : والدفْنَاس : الرّاعي الكَسلان الذي يَنام ويَترُك الإبل ترعَى وحدَها.
أبو عبيد عن الأصمعي : الدِّفْنِس : المرأةُ الحَمقاء.
[سرمد] : الليث : السّرمْد : دوامُ الزّمان من لَيلٍ ونَهار.
وقال الزّجاج : السَّرمَد : الدائم في اللّغة.
[دردبس ـ مرمريس](٢) : وقال الليث : الدَّرْدَبيسُ : الشيخُ الكبير. والعجوزُ أيضا يقال لها : دَرْدَبيس ، وأنشَد :
__________________
(١) أدرجت هذه الفقرة في المطبوعة تحت مادة (سندس).
(٢) هذه المواد من : باب الخماسي من السين.