قلت : والأصْلُ في سأْ زَجْرٌ وتحريكٌ للمُضِيّ ، كأنّه يَحُثّه على الشُّرب إن كانت له حاجةٌ إلى الماء مخافةَ أن يُصْدِرَه وبه بقيّةٌ من ظَمَأ) (١) ، وإذا لحِق الرجلُ قِرْنَه في عِلم أو شَجاعة قيل : ساواه.
[وسس] * : وقال خليفة الخفاجي : الوَسْوَسة : الكلام الخفيّ في اختلاط.
__________________
(١) ما بين الهلالين تابع لمادة (سأسأ) السابقة ، كما في «اللسان» (سأسأ ـ ٦ / ١٣٣).