فى اليومين حين فرضها الله تعالى على أمته يعلمه الأوقات ، والثقات ما صححوا ذلك ، والله أعلم.
وقيل : جميع المواضع التى صلى فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم عشرة :
الأول : خلف المقام.
والثانى : تلقاء الحجر الأسود على حاشية المطاف.
والثالث : قريبا من الركن مما يلى الحجر.
الرابع : عند باب الكعبة مرتين.
الخامس : تلقاء الركن الذى يلى الحجر من جهة الغرب.
السادس : فى وجه الكعبة.
السابع : بين الركنين اليمانيين ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما بين الركن الأسود والركن اليمانى روضة من رياض الجنة (١).
الثامن : فى الحجر.
التاسع : فى البيت ؛ صح أن النبى صلى فى البيت وجعل عمودين عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه ، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ، ثم صلى (٢).
العاشر : فى مصلى آدم وهو وجاه باب الكعبة كما مر ، وقد ورد أنه صلىاللهعليهوسلم صلى إلى جانب الركن اليمانى. فتستحب الصلاة فى هذه المواضع الشريفة اتباعا لأثره صلىاللهعليهوسلم (٣).
كذا فى كتاب ترجمة الترغيب والتشويق إلى بيت الله العتيق مسندا بالأحاديث ، ولكن نقلته مختصرا مجملا ، والله أعلم.
__________________
(١) أخرجه : الفاكهى فى أخبار مكة ١ / ٤٦٨ ، والفاسى فى شفاء الغرام ١ / ١٩٧.
(٢) أخرجه : البيهقى فى السنن ٥ / ٩٢ ، وأحمد فى المسند ٣ / ٤٣١.
(٣) يراجع هذا فى : القرى (ص : ٣٥٠ ـ ٣٥٤) ، أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٩٨ ، أخبار مكة للفاكهى ٤ / ٥ ـ ٣٦ ، شفاء الغرام ١ / ٧.