الفصل التاسع
فى ذكر فضائل زيارة القبر المقدس
عن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من زار قبرى وجبت له شفاعتى» (١). رواه الدارقطنى.
وقال صلىاللهعليهوسلم : «من جاءنى زائرا لا حاجة له إلا زيارتى كان حقا علىّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة» (٢) أخرجه الطبرانى والدارقطنى.
وعن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «لا عذر لمن كان ذا سعة من أمتى ولم يزرنى» (٣).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «من صلى علىّ عند قبرى سمعته ، ومن صلى علىّ نائيا بلغته» (٤).
رواه أبو بكر بن أبى شيبة وغيره.
وعنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ما من أحد يسلم علىّ إلا ردّ الله علىّ روحى حتى أرد عليهالسلام» (٥). رواه أحمد وأبو داود بإسناد صحيح.
وعنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من حج وزار قبرى بعد موتى كان كمن زارنى فى حياتى» (٦).
__________________
(١) أخرجه : الدارقطنى فى السنن ٢ / ٢٧٨ ، وابن النجار (ص : ١٤٣) ، وأخرجه : ابن خزيمة وأشار إلى تضعيفه ، وعزاه فى الشذرة (٩٦٠) إلى أبى الشيخ ، وابن أبى الدنيا. وقال الذهبى : طرق هذا الحديث كلها لينة يقوى بعضها بعضا.
(٢) ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد ٤ / ٢ ، وعزاه للطبرانى فى الأوسط والكبير. وفيه : مسلمة بن سالم ضعيف.
(٣) ذكره ابن جماعة فى هداية السالك ١ / ١١٣ ، وعزاه للحافظ ابن عساكر بمعناه.
(٤) رواه البيهقى كما فى فتح البارى ، ويشهد له حديث أبى هريرة عند أبى داود ٢ / ٢١٨ : «وصلوا علىّ فإن صلاتكم تبلغنى حيث كنتم».
(٥) أخرجه : أبو داود ٢ / ٢١٨ ، أحمد فى مسنده ٢ / ٥٢٧.
(٦) أخرجه : الدارقطنى فى السنن ٢ / ٢٧٨ ، والهيثمى فى مجمع الزوائد ٤ / ٢ ، وعزاه للطبرانى فى الكبير والأوسط والصغير.