الفصل الثانى والخمسون
فى ذكر ثواب من مرض بمكة أو مات حاجا أو معتمرا
أو مات عقيب الحج أو عقيب رمضان أو عقيب غزوة
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من مرض يوما واحدا بمكة كتب الله له من العمل الصالح الذى كان يعمل فى غيرها عبادة ستين سنة ، وإن مات : مات مغفورا له وشهيدا» (١).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من مات بمكة فكأنما مات فى سماء الدنيا» (٢).
وعن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت : من مات فى هذا الوجه من حاج أو معتمر لم يعرض ولم يحاسب وقيل له : ادخل الجنة (٣).
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من خرج مجاهدا فمات كتب الله له أجره إلى يوم القيامة ، ومن خرج حاجا فمات كتب الله له أجره إلى يوم القيامة ، ومن خرج معتمرا فمات كتب الله له أجره إلى يوم القيامة» (٤).
وعن خيثمة قال : من حج فمات فى عامه ذلك دخل الجنة ، ومن صام رمضان فمات فى عامه ذلك دخل الجنة (٥).
__________________
(١) أخرجه : الفاكهى فى أخبار مكة ٢ / ٣١٢. والحديث فى إسناده متروك.
(٢) ذكره ابن حجر فى لسان الميزان ١ / ١٨٧ ، وقال : رواه الحاكم فى تاريخه من رواية أحمد بن صالح عن عبد الله بن نافع عن مالك ، وذكره السيوطى فى الكبير ١ / ٨٣٦ ، وعزاه للديلمى ، والفاكهى فى أخبار مكة ٣ / ١٦٠.
(٣) أخرجه : ابن عدى فى الكامل ٥ / ١٩٩٢ ، من طريق عائذ بن بشير ، وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد ٣ / ٢٠٨ ، وعزاه لأبى يعلى ، وقال : فيه عائذ بن بشير ، وهو ضعيف. وأخرجه : الفاكهى فى أخبار مكة ١ / ٣٨٦.
(٤) ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد ٢ / ٢٠٨ ، وعزاه للطبرانى فى الأوسط ، وفيه جميل بن أبى ميمونة ذكره ابن حبان فى الثقات ، وأخرجه أبو يعلى بسند ضعيف لتدليس محمد بن إسحاق (المطالب العالية ١ / ٣٢٦).
(٥) القرى (ص : ٤٢) وعزاه لسعيد بن منصور.