بصوت هاتف يقول : ويحك هذا عظام جمل قد سعى إلى مكة عشر مرات كيف تحرقها بالنار؟!
فانظر يا أخا الصفا بالوفا إذا كانت الرأفة والرحمة بمطيهم فكيف بالحاج الأشعث الأغبر الذى أتى من كل فج عميق ، وفقنا الله وإياكم بطاعته ، وأعاننا على مرضاته إنه خير موفق ومعين. آمين.
* * *