الفصل السادس
فى ذكر فضيلة الصخرة وأنها من الجنة
عن رافع بن عمرو المزنى ـ رضى الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «الصخرة والعجوة من الجنة» (١).
وعن على بن أبى طالب ـ رضى الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :«سيد البقاع بيت المقدس ، وسيد الصخور صخرة بيت المقدس» (٢).
وعن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال : صخرة بيت المقدس من صخور الجنة (٣).
وعن كعب ـ رضى الله عنه ـ قال : إن الكعبة بميزان البيت المعمور فى السماء السابعة الذى يحجه ملائكة الله تعالى لو وقعت منه أحجار لوقعت على أحجار الكعبة ، وإن الجنة فى السماء السابعة بميزان بيت المقدس والصخرة ولو وقع منها حجر لوقع على الصخرة ، ولذك دعيت أورشليم ـ يعنى : بيتا مباركا وهو اسم لبيت المقدس ـ ودعيت الجنة دار السلام (٤).
وعن وهب ـ رضى الله عنه ـ قال : قال الله تعالى : الصخرة بيت المقدس ، فيك جنتى ونارى ، وفيك جزائى وعقابى ، فطوبى لمن زارك ، ثم طوبى لمن زارك ، ثم طوبى لمن زارك (٥).
__________________
(١) أخرجه : الحاكم فى المستدرك ٣ / ٥٨٨ ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٥٣) ، وعزاه السيوطى فى جامع الأحاديث لأحمد وابن ماجه (١٤٤٩٢).
(٢) فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٥٣).
(٣) إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى ١ / ١٣٠ ، أنس الجليل ١ / ٢٠٨ ، إعلام الساجد (٢٨٩) ، فضل بيت المقدس للواسطى (١٢٨) ، والله أعلم بصحته.
(٤) إتحاف الأخصا ١ / ١٣٢ ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٥٣).
(٥) فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٥٣).