وعن عبادة بن الصامت ـ رضى الله عنه ـ قال : قال النبى صلىاللهعليهوسلم : «الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة ، والنخلة على نهر من أنهار الجنة ، وتحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة» (١).
وعن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «الأنهار كلها والسحاب والرياح من تحت صخرة بيت المقدس» (٢).
وفى رواية : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن المياه العذبة والرياح اللواقح تخرج من أصل صخرة بيت المقدس» (٣).
وعن أبى بن كعب ـ رضى الله عنه ـ أنه قال : ما من ماء عذب إلا ويخرج من تلك الصخرة التى فى بيت المقدس (٤).
وعن نوف البكالىّ ـ رحمه الله ـ قال : الصخرة تخرج من تحتها أربعة أنهار : سيحان ، وجيحان ، والفرات ، والنيل (٥).
وعن كعب ـ رضى الله عنه ـ قال : قال الله عزّ وجلّ لصخرة بيت المقدس : أنت عرشى الأدنى ، ومن تحتك بسطت الأرض ، ومنك ارتفعت السماء ، ومن تحتك جعلت كل ماء عذب يطلع على رؤوس الجبال (٦).
وعن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لما أسرى بى إلى بيت المقدس أتانى جبريل ـ عليهالسلام ـ إلى الصخرة فقال : من هاهنا عرج ربك
__________________
(١) أورده الهيثمى فى مجمع الزوائد ٩ / ٢١٨. وفيه : محمد بن مخلد الرعينى يحدث بالأباطيل ، وذكره الهندى فى كنز العمال (٣٤٤٠٧). وعزاه للطبرانى فى الكبير ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٥٣) ، السيرة الحلبية ٢ / ١٨ ، تنزيه الشريعة ٢ / ١٧٦ ، وقال الذهبى : إسناده مظلم وهو كذب ظاهر.
(٢) فضل بيت المقدس (ص : ٥٤).
(٣) أخرجه : ابن الجوزى (ص : ٣٩) عن الواسطى ، وأخرجه أبو المعالى فى كتابه (ص : ٣٨) ، نهاية الأرب ١ / ٣٣٦ ، مسالك الأبصار ١ / ١٣٨ ، إتحاف الأخصا ١ / ١٥٥.
(٤) إتحاف الأخصا ١ / ١٥٦ ، الدر المنثور وعزاه لعبد بن حميد ٤ / ٥٨١.
(٥) إتحاف الأخصا ١ / ١٥٦ ، الدر المنثور وعزاه لعبد بن حميد ٤ / ٥٨١ ، الأنس الجليل ١ / ٢٠٥.
(٦) الأسرار المرفوعة لعلى القارى (٤٥٧) ، فضل بيت المقدس لابن الجوزى (ص : ٤١) ، نهاية الأرب ١ / ٣٣٨ وفى إسناده : إبراهيم بن أعين منكر الحديث.