وعن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إذا أراد الله بعبد خيرا عسله» قالوا : وما عسله؟ قال : «يفتح الله له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه» (١).
وقال الحسن البصرى رضى الله عنه : من مات عقيب رمضان ، أو عقيب حجة أو عمرة ، أو غزوة ؛ مات شهيدا (٢).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «النفقة فى الحج كالنفقة فى سبيل الله الدرهم بسبع مائة» (٣).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا خرج الحاج من بيته كان فى حرز الله ؛ فإن مات قبل أن يقضى نسكه وقع أجره على الله ، وإن بقى حتى يقضى نسكه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» (٤).
__________________
(١) أخرجه : أحمد فى مسنده ٤ / ٢٠٠ ، الزهد للبيهقى (٨١٨) ، منتخب مسند عبد بن حميد (٤٨١) ، الحاكم فى المستدرك (١٢٥٨) ، وقال العراقى فى تخريج الإحياء ٢ / ١٥ : إسناده جيد.
والعسل : طيب الثناء ، مأخوذ من العسل ، شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذى طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذى يجعل الطعام فيحلو به ويطيب.
(٢) مثير الغرام (ص : ٤٤٥).
(٣) أخرجه : أحمد فى مسنده ٥ / ٣٣٥ ، البيهقى فى الشعب (٤١٢٦) ، الديلمى فى الفردوس (٧١٤٨) ، وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد ٣ / ٢٠٨ : فيه أبو زهير لم أجده.
(٤) أخرجه : الديلمى فى الفردوس (١٢٦١) ، وقال ابن حجر : حديث موضوع (تنزيه الشريعة ٢ / ١٧٥).