وفى رواية : «ولو لا مسهما من خطايا بنى آدم لأضاءا ما بين المشرق والمغرب ، وما مسهما ذو عاهة ولا سقم إلا شفى» (١).
وعن مجاهد أنه قال : يأتى الحجر والمقام يوم القيامة مثل أبى قبيس كل واحد منهما له عينان وشفتان ، يناديان بأعلا صوتهما يشهدان لمن وافاهما بالوفاء (٢).
وفى رسالة الحسن البصرى ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم : أن عند الركن الأسود بابا من أبواب الجنة ، وأنه ما من أحد يدعو عند الركن الأسود إلا استجاب الله تعالى له ، وكذلك عند الميزاب (٣).
وعن عباد بن بشر ، قال : رأيت ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ جاء يوم التروية وعليه حلة مرحل ، فقبل الركن الأسود وسجد عليه ، ثم قبله وسجد عليه ، ثم قبله وسجد عليه. ثلاثا (٤).
وعن أبى سفيان الجمحى قال : رأيت طاووسا أتى الركن فقبله ثلاثا ثم سجد عليه (٥).
وروى ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ : أن النبى صلىاللهعليهوسلم قبل الحجر وسجد عليه ثم قبله وسجد عليه ، ثم قبله وسجد عليه (٦).
__________________
(١) أخرجه : الفاكهى فى أخبار مكة ١ / ٤٤٣ ، بإسناد ضعيف ، والأزرقى فى أخبار مكة ٢ / ٢٩.
(٢) أخبار مكة للفاكهى ١ / ٩٣ ، أخبار مكة ١ / ٣٢٦.
(٣) أخبار مكة للأزرقى ١ / ٣٨.
(٤) أخرجه : الشافعى فى الأم ٢ / ١٧١ ، من طريق سعيد بن سالم القداح عن ابن جريج ، وعبد الرزاق فى مصنفه ٥ / ٣٧ عن ابن جريج ، والأزرقى فى أخبار مكة ١ / ٣٢٩ من طريق ابن عيينة.
(٥) أخبار مكة للفاكهى ١ / ١١٦ ، الأم للشافعى ٢ / ١١٧.
(٦) أخرجه : الحاكم فى المستدرك ١ / ٤٥٥ ، من طريق محمد بن معاذ ، عن أبى عاصم ؛ وقال : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى. ورواه الطيالسى فى منحة المعبود ١ / ٢١٥ ، وابن خزيمة ٤ / ٢١٣.