منذ سمعت هذا الحديث من ابن عباس.
وقال سفيان : وأنا والله ما دعوت الله قط فيه بشىء إلا استجاب لى منذ سمعت هذا الحديث من عمرو بن دينار. وقال الحميدى : وأنا والله ما دعوت الله تعالى قط فيه بشىء إلا استجاب لى.
وقال أبو بكر محمد بن أدريس : وأنا والله ما دعوت الله بشىء قط إلا استجاب لى.
وقال عبد الله بن محمد : دعوت الله تعالى فيه مرارا فاستجاب لى. وقال حمزة : مثله.
وقال أبو الحسن : مثله. وقال أبو طاهر الأصفهانى : مثله. وقال أبو عبد الله : مثله. وقال محب الدين الطبرى (١) : مثله. وقال عبد العزيز بن جماعة (٢) : مثله (٣).
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : من التزم الكعبة ودعا استجيب له ـ أخرجه الأزرقى (٤). فيجوز أن يكون على عمومه ويجوز أن يكون محمولا على الملتزم.
وعن سليمان بن بريدة عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «طاف آدم حين نزل بالبيت سبعا ، ثم صلى تجاه الكعبة ركعتين ، ثم أتى الملتزم ، فقال : اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فاقبل معذرتى ، وتعلم ما فى نفسى وما عندى فاغفر لى ذنوبى ، وتعلم حاجتى فاعطنى سؤلى ، اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبى ،
__________________
(١) هو : أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبى بكر محب الدين الطبرى ، صاحب كتاب : «القرى لقاصد أم القرى» وأحد العلماء المحدثين وفقهاء الشافعية (انظر ترجمته فى خلاصة الأثر ص : ٤٥٧).
(٢) هو : الإمام : عز الدين عبد العزيز بن بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة ، الحموى الأصل ، الدمشقى ، ثم المصرى ، الشهير بالعز بن جماعة ، الفقيه العالم المحدث ، صاحب «هداية السالك» المعروف بمناسك ابن جماعة. (انظر ترجمته فى الدرر الكامنة ٢ / ٤٨٩ ، والبدر الطالع ١ / ٣٥٩).
(٣) هداية السالك ١ / ٦٩ ، ٧٠ ، القرى (ص : ٣١٥).
(٤) أخبار مكة للأزرقى ١ / ١٤٨.