عشر ألف دينار فجعلت صفائح على الباب مع ما كان فيه ، والصفائح التى هى اليوم والمسامير وحلقتا الباب والضبب الذى على الباب من الذهب : ثلاثة وثلاثون ألف مثقال.
وجميع ما فيها من الرخام الأخضر والأحمر والأبيض من عمل الوليد وهو أول من زخرف المساجد (١).
وقال الأزرقى : كان عبد الله بن الزّبير يجمّر الكعبة فى كل يوم برطل من الطيب ويوم الجمعة رطلين ، وأجرى معاوية للكعبة الطيب لكل صلاة ، وأجرى الزيت لقناديل المسجد من بيت المال (٢).
__________________
(١) أخبار مكة للأزرقى ١ / ٢١١ ، شفاء الغرام ١ / ١١٤ ، إتحاف الورى ٢ / ١١٩.
(٢) أخبار مكة للأزرقى ١ / ٢٥٢ ، هداية السالك ٣ / ١٣٤٠.