لأنك لما خلقتنى بيدك ونفخت فىّ من روحك رفعت رأسى فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعرفت أنك لم تضف إلى اسمك إلا اسم أحب الخلق إليك ، فقال الله تعالى : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلىّ ، وإذ سألتنى بحقه فقد غفرت لك ، ولو لا محمد ما خلقتك. رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد (١).
شعر لبعضهم :
جرمى عظيم يا عفوّ وإننى |
|
بمحمد أرجو التسامح فيه |
فيه توسّل آدم فى أمره |
|
وقد اهتدى من يقتدى بأبيه (٢) |
وليجتهد فى مدة إقامته بالمدينة الشريفة على أن يصلى الصلوات الخمس فى جماعة بمسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) أخرجه : الحاكم فى المستدرك ٢ / ٦١٥ ، ولم يوافقه الذهبى على صحة هذا الحديث.
وفيه : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف ، وعبد الله بن مسلم الفهرى مجهول إن لم يكن به شىء فإنه متهم. (لسان الميزان ٣ / ٣٦٠).
(٢) أى بأبيه الصالح فى الخير. وإلا فكم نعى القرآن على مقلدى آبائهم على غير هدى من الله.