ومنها : زينب بنت جحش بن رباب ، اسم أمها : أميمة بنت عبد المطلب ، تزوجها رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالمدينة فى سنة خمس من الهجرة ، وتوفيت سنة عشرين وهى بنت ثلاث وخمسين سنة (١).
ومنها : زينب بنت خزيمة ، وكانت تسمى أم المساكين ، فتزوجها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى رمضان على رأس أحد وثلاثين شهرا من الهجرة ، ومكثت عنده ثمانية أشهر ، وماتت فى ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا ودفنت بالبقيع (٢).
ومنها : صفية بنت حيى بن أحطب ، ماتت فى سنة خمسين ، ودفنت بالبقيع (٣).
ومنها : ريحانة بنت زيد بن عمرو ، ماتت فى رجوعه عليهالسلام من حجة الوداع ، فدفنها فى البقيع ، قال الواقدى : سنة ست عشرة ، وصلى عليها عمر رضى الله عنه.
ومنها : جويرية بنت الحارث ، تزوجها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى شعبان سنة ست ، وكان اسمها برّة فسماها رسول الله صلىاللهعليهوسلم جويرية ، توفيت فى ربيع الأول سنة ست وخمسين وهى ابنة خمس وستين سنة.
والقبور المشهورة اليوم فى البقيع : قبر أبى الفضل العباس عمّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأبى محمد الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما (٤).
وقد ورد أن الحسن بن على حين أحس بالموت قال : ادفنونى إلى جنب أمى فاطمة فدفن إلى جنبها (٥).
وجاء فى طريق آخر : أن قبر فاطمة فى بيتها الذى أدخله الإمام عمر بن عبد العزيز فى المسجد.
وروى أن الشيخ أبا العباس المرسى كان إذا زار البقيع وقف أمام قبلة قبة
__________________
(١) وفاء الوفا ٣ / ٩١٢.
(٢) وفاء الوفا ٣ / ٩١٢.
(٣) وفاء الوفا ٣ / ٩١١.
(٤) تاريخ المدينة ١ / ١٢٧.
(٥) وفاء الوفا ٣ / ٩٠٨ ، عمدة الأخبار (ص : ١٢٩).