تعد تخاطب السمع النابض لحركة العصر الحديث.
فمنذ الصدر الاول يتبادر إلى الذهن هذا التنميط الذي يجر القصيدة إلى الوراء فمثلاً ( أليلٌ سجى في كربلاء .. ) يُذكّرني بقوة ( أبرقٌ بدا من جانب الحي لامع .. ) لكن الشاعر يغادر هذه المناطق كثيراً مما يمنح القصيدة عدم الإستقرار على محورٍ نظميّ محدّد وواضح فكأن شاعريته مرآة تعكس ما يمرّ أمامها من نصوص يداخلها في نصّه
فنرى مثلاً هذا البيت الرائع :
تسلّق أعواد الصليب فما ونت |
|
رؤاه ولكن باح بالألم السرُّ |