ج ـ المبيت عند الحسين عليهالسلام ليلة عاشوراء
ومن جملة الأعمال في هذه الليلة العظيمة هو المبيت في كربلاء عند قبر الحسين عليهالسلام وله فضل عظيم.
قال ابن قولوية قدسسره : حدثني أبي وأخي وجماعةُ مشايخي عن محمد بن يحيى عن محمد بن علي المدائني ، قال : أخبرني محمد بن سعيد البجلي عن قبيصة عن جابر الجعفي ، قال : دخلت على جعفر بن محمد عليهماالسلام في يوم عاشوراء فقال لي : هؤلاء زوار الله وحقٌّ على المزور أن يكرم الزائر ، من بات عند قبر الحسين عليهالسلام ليلة عاشوراء لقي الله ملطخاً بدمه يوم القيامة كأنما قتل معه في عرصته (١).
وقال : من زار قبر الحسين عليهالسلام أي يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه (٢).
وقال الشيخ المفيد قدسسره : حدثني أبوالقاسم قال : حدثني أبي وأخي وجماعة مشايخي رحمهمالله ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن علي المدائني ، قال :
__________________
(١) العَرَصَة بالفتح : كل بقعة بين الدار واسعة ليس فيها بناء ، والجمع العراص والعرصات ، ومنه : عرصات الجنة ، وفي الحديث : رجل اشترى داراً فبقيت عَرَصَة يعني لا بناء فيها مجمع البحرين للطريحي : ج ٤ ، ص ١٧٤.
(٢) كامل الزيارات لابن قولويه : ص ١٧٣ ، وعنه بحار الأنوار : ج ٩٨ ، ص ١٠٤ ، ح ٤ و ٧ ، وسائل الشيعه : ج ١٠ ، ص ٣٧٢ ، ح ٣ و ٤ ، مستدرك الوسائل للنوري : ج ١٠ ، ص ٢٩١ ، ح ١.