(١)
صفحات من مسرح الدم
حرّكَ الليل سيفَهُ الأمويّا |
|
يَرسمُ الصبحَ مسرحاً دمويّا |
يطعنُ النجمَ والدراري اغتيالاً |
|
غاضَهُ الأفقُ مُذ بدا قمريا |
فتلقتُه أنجمٌ زاهراتٌ |
|
سكبت فيه نورَها العلويا |
نحتتهُ النجومُ ليلاً منيراً |
|
تحسدُ الشمسُ نورَه السرمديا |
ثم غنّتهُ للّيالي نشيداً |
|
ملأ الأفقَ صرخةً ودويا |
إنَّ لحناً به الحسينُ تغنّى |
|
سوفَ يبقى على المدى أبديّا |
* * *
خيّمَ الصمتُ والحسينُ هديرٌ |
|
أرهبَ الصحبَ منه ذاكَ المُحيّا |
واستدارت حروفُه في شِفاهٍ |
|
تصهرُ الروحَ عزمةً ومضيّا |
__________________
(١) هو : الخطيب الفاضل السيد ضياء السيد عدنان الخباز ، ولد سنة ١٣٩٦ ه في القطيف ، وفيها درس المقدمات الحوزوية والتحق بحوزة قم المقدسة سنة ١٤١٥ ه ولا يزال يواصل دراسته العلمية ، وله مشاركة في النوادي الأدبية والدينية ومن تأليفه ١ ـ كتاب صفحات مشرقة من حياة الإمام السبزواري ٢ ـ مجموعة شعرية في المناسبات وغيرها ٣ ـ كتابات أُخرى.