عزائم الأبطال
ليلةٌ أسهرت عيون الليالي |
|
لتُرينا عزائمَ الأبطالِ |
وتُرينا الشموسَ تفترسُ اللي |
|
لَ لتمحو عصرَ الليالي الطوالِ |
وتُرينا التاريخَ أشرقَ فيه |
|
عقدُ نورٍ مرصّعٍ باللآلي |
وتُرينا الإنسانَ يسمو على النج |
|
مِ مناراً ورجلُهُ في الرمالِ |
وتُرينا الليلَ الذي يلد الفج |
|
رَ فيهوي ظلامُهُ للزوالِ |
فيها عصبةٌ تُسبّحُ بالحم |
|
دِ فتذكي شوامخَ الآمالِ |
في دويٍّ كالنهرِ يملؤُهُ التس |
|
بيحُ ينسابُ من رُبى شَلاّلِ |
في جلالٍ كنسمةِ الفجرِ هبّت |
|
لتبُثَّ الحياةَ في الآصالِ |
والحسينُ الشهيدُ يفتحُ باباً |
|
في زوايا المسيرِ والترحالِ |
إنّما شخصيَ المرادُ فسيروا |
|
ودعوا ساحةَ القنا والنصالِ |
__________________
(١) هو : الأستاذ الفاضل الشيخ مهدي بن الحاج حسن بن الحاج عيسى المصلّي ، ولد في سنة ١٣٨٣ ه في جزيرة تاروت ـ القطيف ، أكمل شطراً من الدراسة الأكاديمية ، ثم التحق بالحوزة العلمية في قم المقدسة سنة ١٤٠٠ ه ، ثم واصل دراسته الحوزوية متنقلاً بين القطيف والأحساء وسوريا ، ولا يزال يواصل مسيرته العلمية في النجف الأشرف ، ومن مؤلّفاته ١ ـ رسالة في غسل الوجه ( استدلالية ) ( مطبوعة ) ٢ ـ الأصول النقية ( مخطوط ) ٣ ـ ديوان شعر ( مخطوط ) وله كتاباتٌ أخرى ، وله مشاركات فعالة في النوادي الثقافية الدينية والادبية.