يقول العلامة النقدي عليه الرحمة :
ربيبة عصمة طُهُّرت وطابتْ |
|
وفاقت في الصّفات وفي الفعالِ |
فكانت كالأئمة في هُداها |
|
وإنقاذ الأنام من الضلالِ |
وكان جهادُها بالقول أمضى |
|
من البيض الصوارم والنصالِ |
وكانت في المُصلّى إذ تُناجي |
|
وتدعو الله بالدمع المُذالِ |
ملائكة السماء على دُعاها |
|
تُؤمّن في خضوع وابتهالِ |
روت عن أمها الزهرا علوماً |
|
بها وصلت إلى حدّ الكمالِ |
مقاماً لم تكن تحتاج فيه |
|
الى تعليم علمٍ أو سؤالِ |
ونالت رتبةً في الفخر عنها |
|
تأخرت الأواخر والأوالي |
فلو لا أمها الزهراء سادت |
|
نساءَ العالمينَ بلا جدالِ (١) |
الإمام الحسين عليهالسلام يطلي بالنورة
وبرير يهازل عبد الرحمن
روي عن أبي صالح الحنفيِّ عن غلامٍ لعبد الرحمن بن عبدربه الأنصاري (٢) ،
__________________
(١) زينب الكبري للنقدي : ص ١٧٣.
(٢) هو : عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي ، أحد الشخصيات البارزة ، وكان صحابياً ومن مخلصي أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام وهو أحد الصحابة الذين شهدوا لأمير المؤمنين بالولاية ، لما نشدهم في الرحبة بحديث الغدير : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقيل إن أمير المؤمنين هو الذي علّم