الفتح المقدس
يُحيِّرُني مصابُكَ كلَّ عامِ |
|
ويختطفُ الجسارةَ من كلامي |
فأحشدُ في يدٍ ظماى القوافي |
|
وأشعلُ في اليدِ الاُخرىٰ عُرامي |
فتنطفئُ الحروفُ على رؤاهُ |
|
الغريقةِ في السيوفِ وفي السِّهامِ |
فأمتشقُ الدموعَ تذبُّ عني |
|
وتؤنِسُ ركبَ حُبِّكَ في عِظامي |
* * *
أُحبُّكَ يا حسينُ وأنت أدرى |
|
لأيّ مَدى يُغامرُ بي هيامي |
فَبعضُ الوجدِ أنشُرُه لِواءً |
|
وَبعضُ الوجدِ أسرجُهُ أمامي |
وأجترحُ الخُطى حتى إذا ما |
|
وقفنَ بلهفتي بينَ الخيامِ |
سمِعتُكَ ليلةَ التوديعِ تتلو |
|
مواثيقَ المحبَّةِ والسّلامِ |
__________________
(١) هو : الشاعر المبدع الأستاذ ناجي داود علي الحرز ، ولد سنة ١٣٧٩ ه في المبرّز ـ الأحساء ، نظم الشعر في سنٍ مُبكّر في الثانية عشرة من عمره ، حصل على دبلوم في المعهد الثانوي التجاري في الأحساء ، وله مشاركاتٌ في النوادي الأدبية والدينية ، والكتابات النثرية والاجتماعية ، ومن نتاجه الأدبي المطبوع : ١ ـ ديوان نشيد ونشيج ( قصائد وجدانية ) ٢ ـ ديوان يا حبيبي يا محمد ( أناشيد إسلامية ) ٣ ـ ديوان الوسيلة ، ( قصائد ولائية ) ٤ ـ الإمام علي في وجدان الشاعر ( دراسة أدبية نقدية لملحمة الغدير ) ..