ضعيفاً سنداً إلا انه منجبر ضعفه يعمل الأَصحاب به .............................. ٨٨
يمكن ان يناقش هذا الوجه ـ بعد تسليم الكبرى ـ : ............................ ٨٨
أوّلاً : بان هذا المقدار لا يكفي في جبر الخبر الضعيف ............................. ٨٨
ثانياً : انه لم يظهر اعتماد هذا البعض أيضاً على حديث ( لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ) ٨٨
ان الصدوق (قده) نقل حديث ( لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ) من كتب العامة وأورده احتجاجاً عليهم وذلك لقرينتين ٩٢
الأُولى : انه نقل هذا الخبر في مقام الاحتجاج على العامة .......................... ٩٢
الثانية : ان سائل الروايات التي نقلها في هذا المقطع من كلامه ، انما نقلها عن العامة .. ٩٢
المقام الثاني : في تحقيق زيادة ( على المؤمن ) في آخر الحديث ....................... ٩٣
القول بثبوت هذه الزيادة يتوقّف على الالتزام بأمرين : ........................... ٩٣
الأَوّل : حجية رواية ابن مسكان في نفسها ...................................... ٩٣
الثاني : تقديمها ـ بعد حجيتها ـ علىٰ ما لا يتضمن تلك الزيادة .................. ٩٣
اما الأَمر الأوّل : فيشكل الالتزام به من جهة ان الرواية مرسلة ..................... ٩٣
وقد يقال بحجيتها لاحد الوجهين ............................................... ٩٣
الوجه الأَوّل : وجود الرواية في الكافي فلا يضرها الارسال بعد ذلك ............... ٩٣
الوجه الثاني : ان يقال إن اصل هذه القضية التي ذكرت في رواية ابن مسكان عن زرارة قد ثبتت أيضاً برواية ابن بكير عن زرارة ٩٤
الرد على الوجه الثاني ......................................................... ٩٤
أولاً : انه اذا كان مبنى الاعتماد على رواية ابن مسكان توافقها في المضمون روايتا ابن بكير وأبي عبيدة ٩٤
وثانياً : ان رواية ابن بكير غير متضمنة لهذه الزيادة ............................... ٩٤
وأما الأَمر الثاني : وهو تقديم هذه الرواية المتضمنة للزيادة ـ على تقدير حجيتها ـ على ما لا يتضمن الزيادة ٩٥
تحقيق الكلام في هذه الامر يستدعي البحث في مقامين ............................ ٩٥