علماء حلب ، في مسألة الإمامة وما يتعلق بها ، إلى أن استبصر الحلبي ، في سنة إحدى وخمسين وتسعمائة ٩٥١ هـ. أولها : ( الحمد لله على ما أنعم به وكفى وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى .. فهذا صورة بحث لهذا الفقير حسين بن عبد الصمد الحارثي في حلب في سنة ٩٥١ هـ ، أضافني بعض فضلائها .. ). والنسخة في مخزن كتب ( محمّد علي الخوانساري ) بالنجف ، و ( الطهراني في سامراء ) يقول في آخره : ( ثم باحثته في مسائل كلامية كالرؤية والقضاء والقدر ، وفي مسائل فرعية كالمتعة والمسح ، وذلك بعد أن أذعن واستقر الإيمان في قلبه ، وسب أعداء أهل البيت عليهمالسلام عموما وخصوصاً .. ).
١٦ ـ ( ٧١٤٦ : مناظره دانشمند ديوانه نما ) مع أبي الهذيل العلاف المتكلم في عهد المأمون العباسي ( ١٩٨ ـ ٢١٨ ) في الخلافة وإسكات أبي الهذيل. لسبهر الثاني الكاشاني المذكور في ( ٩ : ٤٢٩ ) والمتوفى سنة ١٣٤٠ هـ ، فرغ منه قبل ذي القعدة سنة ١٣٢٠ ، أوله : ( حمد له ، صلاة. بر حسب أمر مطاع جهان اتباع بندگ ان اعليحضرت .. ). والنسخة في ( طهران ، ملي ٣٢٥ ف ) كتبه محمّد تقي كمال السلطنة خادم حضرة مظفر الدين شاه في ذي القعدة سنة ١٣٢٠ هـ في ٣٢ ورق.
١٧ ـ ( ٧١٥١ : مناظرة ركن الدولة ) مع الشيخ الصدوق (١) أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي عليه الرحمة ، المتوفى سنة ٣٨١ هـ ، جمعها الشيخ ركن الدين الدوريستي ، وذلك أنه لما اطلع الملك ركن الدولة على رياسة الصدوق لمذهب الشيعة ، وغزارة علمه ، اشتاق إليه فلما قدم
__________________
١ ـ وقد ذكرنا هذه المناظرة في الجزء الثالث ، ص ٢٥٢ ، المناظرة الثانية والأربعون.