ورويتم أن النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وجَّهه إلى اليمن قاضياً ، قال : يا رسول الله! تبعثني
__________________
علي وآله ، البري : ٧١ ، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي عليهالسلام ، ابن الدمشقي : ١ / ٧٦ ، تاريخ ابن خلدون ، ابن خلدون : ١ / ١٩٧.
وعن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مرسلا .. وأقضاهم علي.
( فتح الباري ، ابن حجر : ٨ / ١٢٧ ).
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم علىٌّ أقضى أمتي بكتاب الله ، فمن أحبَّني فليحبَّه ، فان العبد لا ينال ولا يتي إلاَّ بحبِّ علي عليهالسلام. ( تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ٤٢ / ٢٤١ ). وروي عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أقضى أمتي علي. قال الطبري : أخرجه البغوي في المصابيح في الحسان.
( ذخائر العقبى ، أحمد بن عبدالله الطبري : ٨٣ ، فتح الباري ، ابن حجر : ٨ / ١٢٧ ).
وقد اعترف الصحابة وغيرهم بأن أميرالمؤمنين عليهالسلام أقضى الأمة.
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده : ٥ / ١١٣ : عن عمر بن الخطاب قال : علي أقضانا ، وروى أحمد بن عبدالله الطبري في ذخائر العقبى : ٨٣ : عن عمر قال : أقضانا علي. قال : أخرجه الحافظ السلفي.
وعن ابن عبّاس قال : إذا حدَّثنا ثقة عن عليٍّ بفتيا لا نعدوها. وعن أبي إسحاق أن عبدالله كان يقول : أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب. ( الطبقات الكبرى ، محمّد بن سعد : ٢ / ٣٣٨ ـ ٣٣٩ ).
وعن النعمان بن ثابت القاضي قال : حدَّثنا شريح القاضي ، قال : حدَّثنا علي بن أبي طالب عليهالسلام ـ وكان أقضى الأمة ـ قال : لمَّا أنفذني النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى اليمن قال : يا علي! الناس رجلان ، فعاقل يصلح للعفو ، وجاهل يصلح للعقوبة. ( تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ٢٠ / ٢٣٦ ).
وروى البيهقي ، عن محمّد بن سليمان ، عن رقبة قال : خرج يزيد بن أبي مسلم من عند الحجاج ، فقال : لقد قضى الأمير بقضيّة ، فقال له الشعبي : وما هي؟ فقال : قال : ما كان للرجل فهو للرجل ، وما كان للنساء فهو للمرأة ، فقال الشعبي : قضاء رجل من أهل بدر ، قال : ومن؟ قال : لا أخبرك ، قال : من هو؟ عليَّ عهد الله وميثاقه أن لا أخبره ، قال : هو علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : فدخل على الحجاج فأخبره ، فقال الحجاج : صدق ويحك إنَّا لم ننقم على عليٍّ قضاءه ، قد علمنا أن عليّاً كان أقضاهم.
( السنن الكبرى ، البيهقي : ١٠ / ٢٦٩ ، تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ٦٥ / ٣٨٨ ).
وحدَّث أبو عبدالله الزبيري عن بعض العلماء أنَّه قال في منزلة الشافعي في العلماء : ومنزلة الشافعي في العلماء كمنزلة علي عليهالسلام في الصحابة ; فإنه كان أعلمهم وأفضلهم وأقضاهم ، وقد قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أقضاكم علي. تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ١٥ / ٣٠٠ ).