قال السيد محمد القزويني فيه :
إذا ما جئت مغنى (الطفّ) بادر |
|
لمثوى (الحرّ) ويحك بالرواح |
وزر مغناه من قرب ، وأنشد |
|
(لنعم الحرّ حرّ بني الرياح) |
وكان أحد الأدباء ، قيل إنه من آل الأعسم قد داعب أبا المعزّ السيد محمد القزويني ، عندما همّ لزيارة الحرّ الرياحي ، مخاطبا إيّاه بهذا البيت المفرد :
أشر (للحرّ) من بعد ، وسلّم |
|
(فإنّ الحرّ تكفيه الاشاره) |
فأجابه القزويني :
زر (الحرّ) الشهيد ، ولا تؤخّر |
|
زيارته على الشهداء قدّم |
ولا تسمع مقالة من ينادي |
|
(أشر للحرّ من بعد وسلّم) |
ويلاحظ جمالية هذه الحلبة الشعرية ببراعة استهلالها الذي لا يمكن أن يرقى إليه جواب.