عروة ، وخرج مسلم قبل موعده ، وحاصر قصر الامارة لكنّ قواته تفرّقت ، وانفضّ أصحابه من حوله ، وبقي مسلم وحيدا يجوب شوارع الكوفة ، فلجأ إلى بيت إمرأة إسمها (طوعة) آوته ، ودافعت عنه ، وحين علم إبنها (بلال) بوجود مسلم في الدار أفشى خبره لوالي الكوفة ، فأرسل قوّة هاجمت ابن عقيل ، وأسرته.
قيل : إنّ إبن زياد قتله مع رفيقه هاني بن عروة ، وأمر بقطع رأسيهما ، وأرسل بهما إلى يزيد بن معاوية. كما أنّ جثتيهما سحبتا بأسواق الكوفة.
وقد بيّنا تهافت هذه الرواية جملة وتفصيلا فيما كتبناه عن مسلم بن عقيل. فليطلب هناك.