وقال العلّامة السيد محمد صادق بحر العلوم فيما كتبه عن السيد عبد العظيم الحسني : أمّا مشهده في زماننا هذا الموافق سنة ١٣٥٩ ه / ١٩٤٠ م فهو بلدة عظيمة ذات بساتين جميلة وحدائق ذات بهجة زاهية تبعد عن طهران (عاصمة إيران) ثلاثة أميال تقريبا بينهما سكة حديدية ، وحول قبره شبّاك فضيّ ، وعليه قبّة كبيرة ذهبية بين منارتين من القاشاني الثمين ، وحول ضريحه صحن واسع يقصده الزائرون من كلّ فجّ لاسيّما في ليالي الجمعة ، ويتبركون به ، وينذرون له النذور ، ويعظمونه غاية التعظيم ، ويقابله قبر حمزة بن الامام موسى بن جعفر (ع) ، وهو أيضا مزار معروف.
وقد دفن حول مرقد عبد العظيم جماعة من العلماء والوزراء والسلاطين ، منهم : ناصر الدين شاه القاجاري (المقتول في المشهد المذكور يوم الجمعة سابع عشر ذي القعدة سنة ١٣١٣ ه).