العامليين. وفيها دار الشهيد الأول ، ومقامه. وقد امتدّ التعمير الجديد فالتهم دار الشهيد ومقامه ، ولم تبق إلّا صخرة تشير إلى رفات العلّامة الشهيد».
أقول : أمّا بعد الحرب الأهلية بلبنان التي استمرت قرابة عشرين عاما ، فقد اختفت جميع المعالم الدالة على وجود أثر اسلامي شيعي فيها. أمّا مسجده فقد تحوّل إلى كنيسة ، وكان له قبر بها. كما أصبحت داره أو مدرسته جزءا من طريق عام ، يعرف اليوم بمنطقة الساحة.