العلوم ، والشيخ جعفر كاشف الغطاء ، والسيد حسين بن السيد أبو الحسن موسى بن حيدر الشقرائي العاملي المتوفى سنة ١٢٣٠ ه / ١٨١٥ م ، وغيرهم.
أكرّر القول أني لم أقف على أيّة ترجمة للسيد علي القزويني في كتب الرجال ، فقد اختفت أخباره تماما هو وأخوته. ولو لا خبر تحمّل ابن أخيه الشهير السيد مهدي القزويني الرواية عنه لما بقي إسم له يذكر.
قال العلّامة السيد علي نقي النقوي في كتابه المخطوط «أقرب المجازات إلى مشايخ الإجازات» ، وهي إجازته الكبيرة لصديقه العلّامة السيد محمد صادق بحر العلوم ـ ما نصّه :
«يروي السيد مهدي القزويني (ره) أيضا (كما ذكره إبنه العلّامة السيد حسين في رسالته المتكفّلة لترجمة أبيه) عن العلّامة السيد علي القزويني ، ولم أطّلع على شي من حاله. ولعلّه الذي هو من تلاميذ السيد بحر العلوم ، (وقد يكون صاحب الحاشية على القوانين وهو من تلاميذ الشيخ الانصاري ، توفي كما في التكملة سنة ١٢٩٨ ه) ، ولكنّ الثاني بعيد كما لا يخفى ، وحيث لا أدري بمن يروي عنه تركت ذكره في عدد الأسانيد».
وفي الترجمة التي كتبها السيد حسين القزويني عن والده السيد مهدي ذكر عمّه السيد علي كواحد من أساتذته بقوله : «وممن حضر عليه واقتطف من فوائده الفروع الفاضل المدقّق الألمعي عمّه الشريف السيد علي القزويني».