في الروايات أنّه «لن يموت نبي في المغرب ويموت وصيّه في المشرق إلّا جمع الله بين روحيهما وبدنيهما ، ثم يفترقان كل واحد إلى مكانه».
الثالث : ورد أنّ الامام (ع) لا يبقى في قبره أزيد من ثلاثة أيّام ، وفي أخرى يبقى أربعين يوما ، ثم يرتفع إلى أعلى علّيين.
وقد ورد : أنّ الحسين (ع) قابض على يمين العرش ينظر إلى زوّاره ، والأقرب أنّ أجسامهم في قبورهم ، أحياء عند ربّهم يرزقون ، وأظلّتهم في العرش ، وأرواحهم في منازلهم في الجنان.
وبذلك يجمع بين الروايات الواردة في مراتبهم ومنازلهم واستحباب زيارة قبورهم.