وله منسك في أحكام الحج كبير. ومنسك آخر في أحكام الحج صغير.
وله منظومة في الفقه ، برز منها تمام العبادات.
وكتاب «شرح اللمعة الدمشقية» برز منه أكثر ، العبادات على اختصار ، ولم يتمه.
وأمّا كتبه «الأصولية» ، فله :
كتاب «الفرائد» البارز من أول الأصول إلى آخر النواهي (في جملة خمس مجلدات ضخام) (١) ، وهو مبسوط جدّا حسن التصنيف ، على طريقة المتأخرين مشبع ممتع ، كثير التحقيق.
وكتاب «الودائع» وافي بتمام المسائل الأصولية ، سلك فيه مسلك القدماء (في التأليف) (٢) ، لا بالمختصر المخلّ ، ولا بالمطنب الممل.
وكتاب «المهذب» جمع فيه كلمات الوحيد الأغا البهبهاني مرتّبا لها من أول علم الأصول إلى آخر التعادل والتراجيح ، مع تهذيب منه وتنقيح واختيارات وزيادات تمس إليها الحاجة في إكمال الكتاب.
وكتاب «الموارد» ، وهو متن حسن الاختصار تام.
ورسالة في «علم الاستعداد إلى تحصيل ملكة الاجتهاد» ، لم يعمل مثلها في بابها ، ولم يسبقه إلى التأليف بهذا الفن على هذه الكيفيّة والترتيب والوضع سابق ، بل هو من مخترعاته. اشتملت هذه الرسالة على فوائد جليلة.
ورسالة في حجّية الخبر الواحد ، بل وغيره من الطرق الظنية.
وله منظومة وافية بتمام علم الأصول ، حسنة السبك ، جيدة النظم ، وقد سمّاها «بالسبائك المذهّبة».
__________________
(١) غير موجودة في الأصل.
(٢) زيادة عن الأصل.