وله في الرد على العامّة (١) كتاب «الصوارم الماضية في رقاب الفرقة الهاوية وتحقيق الفرقة الناجية» ، وهو كتاب جليل القدر ، عظيم الشأن ، إشتمل على تحقيقات في علم الامامة فائقة ، وتدقيقات رائقة ، ونهج فيه منهاجا لم يسبقه إليه سابق ، إشتمل على مباحثات جليلة مع فرق الاسلام أجمع ، وإبطال حججهم ، وردّ شبهاتهم ، وتحقيق الفرقة الناجية من بين الفرق ، وهي فرقة الامامية. وإلى هذا الكتاب يشير الشاعر المفلق السيد حيدر الحلّي في قصيدة يمدحه بها (أعلى الله مقامه) ، حيث يقول :
حامى عن الدين فسدّ ثغرة |
|
ما ضمّنوا عنه له انسدادها |
فاستلّها صوارما فواعلا |
|
فعل السيوف ثكلت أغمادها |
وله رسالة في شرح كلمات أمير المؤمنين (ع) من خطبة من «نهج البلاغة» ، وهذه الكلمات هي قوله (ع) : «لم تحط به الأوهام ، بل تجلى لها بها ، وبها إمتنع منها ، وإليها حاكمها» (٢).
وله كتاب «مشارق الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار» لم يتمه ، برز منه شرح جملة من الأحاديث المشكلة كحديث «من عرف نفسه فقد عرف ربه» ، وليته لو أتمّه.
وله رسالة في شرح الحديث المشهور : «حبّ علي حسنة لا تضر معها سيئة».
وله في التفسير : رسالة في تفسير الفاتحة ، ورسالة في تفسير سورة القدر ، ورسالة في تفسير سورة الاخلاص.
وله رسالة في أسماء قبائل العرب مرتبة على الحروف (الهجائية ، وهي
__________________
(١) في نسخة (ب) : الرد على فرق الإسلام الهاوية.
(٢) طبعت بتحقيقنا سنة ١٣٩٣ ه / ١٩٧٣ م.