أعلى آيبه أحسو طلا |
|
أم على غائبه أجرع صابا؟! (١) |
وهي طويلة حسنة.
والشيخ كاظم إبن شيخ حسن سبتي النجفي من قصيدة طويلة جيدة مطلعها :
إنّ رزءا ألمّ فيك ونابا |
|
بحشى الدين صرّ سنّا ونابا |
وبها شبّ من لظى الوجد ما لو |
|
شبّ في مهجة الجنين لشابا |
وهي طويلة.
والحاج عباس البغدادي راثيا ، ومؤرّخا في قصيدة مطلعها :
ناع نعى مضرا فآلم يعربا |
|
والحجر والبيت الحرام ويثربا |
وفي التاريخ يقول :
من بعد عام حجّ فيه أرخوا |
|
(مهدي آل محمد قد غيّبا) |
والشيخ حسون نجل المرحوم الشيخ أحمد قفطان النجفي من قصيدة مطلعها :
العلم أصبح مقفر العرصات |
|
والحلم أمسى دائم الحسرات |
والدين أضحى والكآبة شأنه |
|
لعظيم ما قاسى من النكبات |
والشيخ محمد قفطان من قصيدة مطلعها :
بفقدك أو حشت الهدى والمساجدا |
|
وآنست فيه حورها والملاحدا |
ولما أتى الناعي بموتك معلنا |
|
أجابت دموعي للنداء بلا ندا |
وفي التاريخ يقول :
فزد بي في القول الجميل مؤرّخا |
|
(عجبت لبيت الجود بالترب ملحدا) |
__________________
(١) يلاحظ أنّ بعض الشعراء جمعوا في قصائدهم بين الرثاء والتهنئة ؛ الرثاء بفقدان الأب ، والتهنئة بعودة الإبن ، الذي كان يرافق أباه في رحلته إلى بيت الله الحرام.