وورد بالهامش : قال البعض : «إنّه صنعها في الكوفة من العراق ، وذلك قول ضعيف».
وقيل : إن الخشب الذي بني منه فلك نوح ، ولو أنّه غير معروف إلّا قليلا يقدّم لأهل العلم بمجرّد تسميته «جفر» دليلا نفيسا يستعينون به على تعيين المكان الذي صنع فيه الفلك (١).
أما حول مقرّ نوح بعد الطوفان فقد قيل إنّه لا يزال سهل (وادي البقاع) الذي يسمى سهل نوح مشهورا بقبر نوح ، ومركزه قريب من زحلة فوق رسوم حصن الكرك القديم.
وقد تشرّف هذا القبر أيضا بزيارة كثير من عظماء الأرض.
أمّا بنايته على ما هو عليه فهي من آثار البندقداري الذي رقى عرش الملك سنة ١٢٥٨ ملقبا بالملك الظاهر (٢).
__________________
(١) تاريخ لبنان ، ص ١٠٨.
(٢) تاريخ لبنان للأب مرتين اليسوعي ، ص ١١٤.