حكى عنه : أحمد بن أبي الحواري.
أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد ، وحدّثنا أبو الحسن علي بن مهدي بن المفرّج عنه ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو نصر بن الجبّان ، نا الفضل بن جعفر ، نا محمّد بن العباس بن الدّرفس ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت علي بن الفضل اللهبي يقول : لكأن أبا سليمان دخل القلوب فشقها فاطلع على ما فيها ثم خرج يصف (١) ما فيها.
٥٠٠٢ ـ علي بن الفضل الحضرمي
حدّث عن محمّد بن تمّام البهراني (٢).
روى عنه أبو العباس البتلهي.
حدّثنا أبو الحسن السلمي ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا القاضي أبو العبّاس البتلهي ، نا علي بن الفضل الحضرمي ، نا محمّد بن تمّام البهراني ، نا عمرو بن عثمان ، نا أبي ، نا محمّد بن مهاجر ، حدّثني الزبيدي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : يا ويح لبيد حيث يقول :
ذهب الذين يعاش في أكنافهم |
|
وبقيت في خلف كجلد الأجرب |
فقالت عائشة : فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال عروة : رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا؟ قال الزهري : رحم الله عروة كيف لو أدرك زماننا هذا؟ [قال الزبيدي : رحم الله الزهري كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال محمد بن مهاجر : رحم الله الزبيدي كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال عثمان : رحم الله محمد بن مهاجر ، كيف لو أدرك زماننا هذا؟](٣) قال عمرو : رحم الله أبي كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال محمّد بن تمام : رحم الله عمرا ، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال علي : رحم الله محمّدا كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال القاضي : رحم الله عليا ، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال عبد العزيز : رحم الله القاضي كيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال الفقيه : رحم الله
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي المختصر : ثم خرّج نصف ما فيها.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٦٨.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك لتقويم المعنى ، عن مختصر ابن منظور.