إلى (١) الأريحي الغمر والماجد الذي |
|
أطاع العليّ في قوله وفعاله |
عليّ بن يحيى إنّه انتسب النّدى |
|
إلى عمّه عمّ الكرام وخاله |
أقام به في منتهى كلّ سؤدد |
|
فعال أقام الناس دون امتثاله |
فإن قصّرت أكفاؤه عن محلّه |
|
فإنّ يمين (٢) المرء فوق شماله |
فإنّ الجبال الرّاسيات تعلّمت |
|
رواجحها (٣) من حلمه وخلاله |
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم عنه ، نا عبيد الله بن محمّد الفرضي ، نا محمّد بن يحيى الصولي ، أنشدني أحمد بن يزيد ، أنشدني علي بن يحيى لنفسه :
بأبي أنت جفاني خيال لك |
|
قد كنت أستريح إليه |
أرشدته إلى خيالي كيما |
|
تتقاضاه من عيالي عليه |
وعلي بن يحيى القائل (٤) :
زار من ليلى (٥) خيال موهنا |
|
حبّذا ذاك الخيال الطارق |
جاد في النوم بما ضنّت به |
|
ربّما يغنى بذاك العاشق |
بأبي والله من طرقا |
|
كابتسام البرق إذ خفقا |
زادني وجدا برؤيته |
|
وملأ قلبي به حرقا |
٥١١٧ ـ علي بن يزيد بن الوليد
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم
كان يسكن ربض باب الجابية ، وأمه امرأة من كلب من ولد زبّان يقال لها الحضرمية.
ذكره أبو الحسن بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق من بني أميّة.
__________________
(١) البيت التالي ليس في الديوان.
(٢) رسمها بالأصل : «ننى» والمثبت عن الديوان.
(٣) تقرأ بالأصل : «رواحها» والمثبت عن الديوان.
(٤) البيتان في معجم الأدباء ١٥ / ١٦٣.
(٥) في معجم الأدباء : سلمى.