٥٠٩٤ ـ علي بن المظفّر بن علي
أبو الحسن المنبجي (١) المعلّم
حدّث بدمشق عن أبي القاسم عبدان بن حميد بن عبدان المنبجي (٢) ، وأبي بكر الشّبلي (٣).
روى عنه علي الحنّائي ، وشعيب بن عبد الرّحمن بن عمر بن نصر.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو عبد الله شعيب بن عبد الرّحمن بن محمّد بن نصر ، نا علي بن المظفر بن علي (٤) قال : سمعت الشّبلي يحدث قال : سمعت محمّد بن علي الدّامغاني يحدّث قال : سمعت علي بن حمزة الصّوفي يحدّث عن أبيه قال : سمعت موسى بن جعفر يقول : قال لي أبي الصّادق جعفر بن محمّد : سمعت أبي يحدّث عن أبيه عن علي بن أبي طالب عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال لي : «يا عليّ إنّ الإسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدى ، وزينته الحياء ، وعماده الورع ، وملاكه العمل الصّالح ، وأساس الإسلام حبي وحبّ أهل بيتي» [٩١٧٠].
قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، أنا أبو الحسن علي بن المظفّر بن علي المنبجي معلمي ـ رحمهالله ـ نا أبو القاسم عبدان بن حميد بن عبدان المنبجي ، نا أبو بكر عمر بن سعد ، نا إبراهيم بن سعيد ، نا أبو عمر الحوضي (٥) ، عن المنذر بن ثعلبة ، عن أبي عثمان الأنصاري.
أن عثمان بن عفّان دعا بوضوء فغسل كفّيه ثلاثا ، ثم تمضمض ثلاثا ، واستنشق
__________________
(١) ضبطت عن الأنساب ؛ وهذه النسبة إلى منبج وهي مدينة كبيرة واسعة ذات خيرات كثيرة ، بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ (معجم البلدان).
(٢) له ذكر في معجم البلدان : أبو القاسم عبدان بن حميد بن رشيد الطائي المنبجي.
(٣) الشبلي بكسر الشين وسكون الباء ، هذه النسبة إلى الشّبلية قرية من قرى أشروسنة : (الأنساب) وقد اختلفوا في اسمه واسم أبيه : انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٦٧ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٨٩.
(٤) ورد بالأصل : نا علي بن علي بن المظفر.
(٥) هو حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة ، أبو عمر الأزدي الحوضي النمري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٣٥٤.