ولقيت من ولد الأغرّ معتّب |
|
صقرا يلوذ حمامه بالعوسج |
وإذا طبخت بناره أنضجتها |
|
وإذا طبخت بغيرها لم ينضج |
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّاء ، وأبو محمّد بن بالوية قالا : نا محمّد بن يعقوب الأصم ، نا عباس بن محمّد قال : سمعت يحيى بن معين يقول (١).
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسّان الغلّابي نا أبي قال : قال أبو زكريا.
عمران بن عصام الضّبعي قتله الحجاج ـ زاد الغلابي وقال غيره : ـ عمران عنزي من عنزة بن أسد بن ربيعة ، وهذا خطأ من قول يحيى.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (٢) قال : وأتي الحجاج بعمران بن عصام الضّبعي فقتله صبرا ـ يعني يوم وقعة الزاوية (٣) ـ في محرم سنة اثنتين وثمانين.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو منصور النّهاوندي ، أنا أبو العبّاس ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، نا محمّد بن إسماعيل قال :
يقال عمران بن عصام العنزي الشاعر أتي به الحجاج أسيرا بدير الجماجم (٤) فقتله البصري قال محمّد : العنزي بن عبد القيس ، والعنز عامر بن ربيعة العنزي من اليمن.
٥١٦٤ ـ عمران بن أبي كثير الحجازي
حدّث عن رجل من أهل العراق.
__________________
(١) كذا بالأصل.
(٢) تاريخ خليفة بن خيّاط ٢٨٦ تحت عنوان : تسمية القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث.
(٣) الزاوية : عدة مواضع ، منها موضع قرب البصرة كانت به الوقعة المشهورة بين الحجاج وابن الأشعث قتل فيها خلق كثير (معجم البلدان).
(٤) دير الجماجم : بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها على طرف البر للسالك إلى البصرة (معجم البلدان).