لما توفي ابن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إبراهيم بكى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ودمعتا عيناه فقالوا : يا رسول الله تبكي؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إن شاء الله إلّا ما يرضي ربنا ، وإنّا بك يا إبراهيم لمحزونون» [٩٤٠٤].
أخبرنا أبو محمّد أيضا ، نا أبو محمّد ، أنا أبو القاسم بن درستويه ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الأطرابلسي ، نا أحمد بن حاتم ، نا عبد الله بن عمر الكوفي ، نا يحيى بن يمان ، عن أشعث ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير في قوله عزوجل (إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً)(١) قال : أوفاهم عقلا.
٥١٩١ ـ عمر بن الحسن بن نصر بن طرخان
أبو حفص القاضي الحلبي (٢)
ولي قضاء دمشق.
وحدّث بدمشق وبغداد عن محمّد بن قدامة المصّيصي (٣) ، وعقبة بن مكرم (٤) ، ولوين ، وعامر بن سيّار ، ومحمّد بن أبي سمينة ، وأبي خيثمة مصعب بن سعيد ، وعمر بن مزيد أبي حفص السّيّاري ، وهاشم بن الوليد ، ومؤمّل بن إهاب.
روى عنه : أبو علي بن شعيب ، وأبو بكر محمّد بن الحسين الآجري ، وأبو علي بن آدم ، وأبو عبد الله بن مروان ، وأبو الحسن علي بن عمر الحربي ، وأحمد بن يعقوب بن مهران الثقفي ، وعبد العزيز بن جعفر بن محمّد الخرقي البغدادي ، وأبو بكر الشافعي ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق ، وأبو حفص عمر بن محمّد الزيات ، وأبو أحمد بن عدي الجرجاني ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وأبو بكر الإسماعيلي ، وأبو الفتح محمّد بن الحسين بن أحمد الأزدي.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا عمر بن الحسن أبو حفص القاضي ، نا أبو طالب هاشم بن الوليد ، نا عبد الوهّاب الثقفي ، عن أيوب ، عن عبد الرّحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة.
__________________
(١) سورة طه ، الآية : ١٠٤.
(٢) ترجمته في : تاريخ بغداد ١١ / ٢٢١ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٥٤ وكناه الخطيب : أبا حفيص.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ١٦٣.
(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ١٧٨.