كذا رواه لنا أبو جعفر ، وإنّما يرويه ابن فراس عن عبّاس بن محمّد بن قتيبة ، عن سعيد.
أنبأنا أبو طاهر بن الحنّائي ، أنا أبو علي الأهوازي ـ قراءة عليه ـ نا أبو الحسن علي بن محمّد بن فتح بن عبد الله البزّاز ـ بدمشق ـ نا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، نا عيسى بن إدريس ، نا محمّد بن يحيى ، حدّثني سعيد بن عبد الحميد ، أنا عبد الرّحمن بن أبي الزناد ، عن عبد الرّحمن بن الحارث ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خطب الناس في يوم شديد الحرّ ، ورجل أعرابي قائم في الشمس حتى فزع ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما شأنك؟» قال : نذرت أن لا أزال قائما في الشمس حتى تفرغ ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليس هذا بنذر ، إنّما النذر ما ابتغى به وجه الله» ، ثم أمر به فأجلس [٩١٥٨].
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا جدي مقاتل بن مطكود بن أبي نصر السّوسي ، نا الحسن بن علي المقرئ ، نا أبو الحسن علي بن محمّد بن فتح بن عبد الله ، نا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، نا أحمد بن أنس بن مالك ، نا سليمان بن الحجّاج ، نا إسماعيل بن عياش ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن الحارث بن محمّد الزّرقي ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الذي يأتي المرأة في دبرها لا ينظر الله إليه» [٩١٥٩].
الصواب : الحارث بن محمّد (١).
٥٠٦٣ ـ علي بن محمّد بن القاسم بن بلاغ
أبو الحسن المقرئ
إمام جامع دمشق.
سمع أبا بكر محمّد بن علي المراغي ، وأبا بكر أحمد بن محمّد بن سعيد بن
__________________
(١) كذا عقب المصنف ، ومرّ في متن الحديث : الحارث بن محمد.
والذي في المتن وتعقيب المصنف ، كلاهما تصحيف ، والصواب : «الحارث بن مخلّد الزّرقي» انظر ترجمة أبي هريرة في تهذيب الكمال ٢٢ / ٩٢ وانظر أسماء الرواة عنه.